مؤشر جودة الهواء (AQI) يتم تمثيله بخمس فئات تستند إلى رموز لونية مختلفة. كل فئة تتCorresponds إلى مستويات مختلفة من جودة الهواء: جيدة، معتدلة، غير صحية لمجموعات حساسة، غير صحية، وغير صحية للغاية.
عناصر البيئة الهوائية
يتم رصد خمسة عناصر أساسية وعرضها على شكل مؤشرات لونية، وهي: ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، وثاني أكسيد النتروجين (NO2)، وأول أكسيد الكربون (CO)، والأوزون الأرضي (O3)، بالإضافة إلى الجسيمات الدقيقة (PM) بمختلف أحجامها حسب قطرها ابتداءً من عشرة مايكرون فما دون.
غاز ينتج عن عمليات احتراق الوقود الأحفوري أو المواد الأخرى المحتوية على الكبريت أثناء العمليات التشغيلية لدى القطاعات المختلفة وخاصة قطاعي النفط والصناعة، علاوة على انبعاثه من المصادر الطبيعية بشكل محدود.
غاز ينتج عن أكسدة النيتروجين الجوي عند درجات حرارة عالية، كما يمكن أن يتكون نتيجة لأكسدة أول أكسيد النتروجين والمواد النيتروجينية في الوقود الأحفوري أثناء العمليات التشغيلية لدى القطاعات المختلفة وخاصة محطات توليد الطاقة وكذلك قطاعي النقل والصناعة.
غاز عديم اللون والرائحة ينتج عن عملية الاحتراق غير الكامل للمواد الهيدروكربونية في مركبات النقل والعمليات الصناعية وغيرها من أنشطة حرق الوقود والحرائق.
غاز ثانوي يندرج ضمن مجموعة المؤكسدات الكيموضوئية في الهواء المحيط، وينتج عن اندماج أكاسيد النتروجين والمركبات العضوية المتطايرة بوجود محفز ضوء الشمس وعوادم السيارات والمذيبات الكيميائية والمصانع، ومع زيادة الحرارة وضوء الشمس في أشهر الصيف يتشكل المزيد من الأوزون الأرضي مما يتطلب تجنب التعرض له، بخلاف أوزون طبقة الستراتوسفير الذي يحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية.
تسمى الجسيمات العالقة أو الجسيمات القابلة للاستنشاق أو دقائق الغبار العالقة، ويتم تصنيفها حسب قطرها من قياس عشرة مايكروميتر فما دون وتختلف مصادرها بحسب مكوناتها الكيميائية وتساهم المصادر الطبيعية والعواصف الترابية والمراعي والنباتات ورذاذ البحر بنسبة كبيرة بالإضافة إلى مصادر بشرية مختلفة مثل احتراق الوقود الأحفوري في السيارات ومحطات توليد الطاقة والعديد من العمليات الصناعية.
